logo
تعرف على الحراس _ صهيب محمد الشاتي
Thursday 25/05/2023

من عكار شمال لبنان

“المسجد الاقصى بالنسبة لنا هو عقيدة، ومنهاج حياة، ووصية نبوية عظيمة، على عاتقنا وعلى مسؤولياتنا والكلام يطول والشعور لا يكتمل”، بهذه الكلمات بدأ ضيفنا الشاب العكاري صهيب الشاتي حديثهُ عن المسجد الأقصى المبارك، في تلخيص واضح ومختصر عن مكانة الأقصى في قلبه ووجدانه، حيث عمل متطوعاً في مؤسستين تعملان للقدس والمسجد الأقصى هما، هيئة نصرة الاقصى في لبنان، ومؤسسة القدس الدولية.

وعن رؤيته في نصرة المسجد الأقصى المبارك قال:

“إن المسجد الاقصى يحتاج الكثير من البناء، لإزالة ما دخله من ابتلاء وأعداء.. وإن الأمة كل الأمة مطلوب منها موقف لله وللدين وللحياة وللإنسانية تجاه هذه القضية، وعلينا التحرك معاً لأن الحياة وضعت حتمية للنجاح اي مشروع ينبغي للتظافر والتكامل والعمل على صعيد الامة لا الافراد او المجموعات وعليه نقول ان الاقصى يحتاج لأبناء الامة لتحريرها واعادتها لمستحقيها الحقيقين ”

وحول الأدوار التي قام بها صهيب للمسجد الأقصى قال:

” فإنني ولله الحمد تطوعت مع مؤسستين تعملان من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وقمنا بعشرات الأنشطة المناصرة لفلسطين والمسجد الأقصى، تجاوزت ربما أكثر من سبعين نشاطاً خلال أعوام التطوع منذ عام ٢٠١٨ حتى اللحظة تنوعت بين المحاضرات التعريفية، والدورات التدريبية، وأنشطة الرسم والتلوين للأطفال، وجمع التبرعات، واللقاءات الإعلامية، وزيارة الحدود الفلسطينية وغيرها”

وعن دوره في مشروع حراس 144 قال:

” دوري في مشروع حراس 144، نشر هذا المشروع في كافة الاراضي اللبنانية، لتشكيل فرق الحراس في كل مدينة ومؤسسة، وأشجع زملائي في أقطار العالم الإسلامي للقيام بواجبهم أيضاً لأن الاجتماع والالتحام بين شباب الأمة في هذا الهدف، وعلى كافة الاصعدة هو الخلاص ان شاء الله والتحرير للمسجد الأقصى”

 

مشاركة