logo
واجبات الحراس تنظيم البرامج التوعوية لتعزيز الارتباط بالمسجد الأقصى – أحمد خضراوي
Wednesday 5/07/2023

بسم الله الرحمن الرحيم

يعتبر فريق “حراس 144” تنظيم شبابي يهدف إلى تعزيز الانتماء للأمة، وتحديداً تعزيز الارتباط بالمسجد الأقصى المبارك. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يجب على الحراس العمل على تنظيم البرامج التوعوية التي تساهم في تعزيز وعي الأمة بأهمية المسجد الأقصى المبارك وتؤكد على أحقية الأمة الإسلامية به وبارتباطه بعقيدتها. تعد هذه البرامج  ذاتأهمية كبيرة، وذلك لعدة أسباب، من بينها أنها تساهم  في توفير المعلومات الصحية واللازمة للمسلمين حول المسجد الأقصى المبارك، وتعزز الوعي بأهميته في تاريخ الأمة الإسلامية وعقيدتها وتعزز العمل على توعية المسلمين بالأخطار والتحديات التييتعرض لها  المسجد الأقصى ، كما تساهم  هذه البرامج في تحفيز المسلمين على العمل للمسجد الأقصى .

فكيف يتم ذلك وماهي الوسائل ؟

ويتم ذلك من خلال تنظيم المحاضرات والندوات وورش العمل، وكذلك من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات والأخبار المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك.

وتشير الخطوات التالية إلى كيفية تنظيم البرامج التوعوية بأسلوب عملي وفعال:

.1تتحديد الهدف الرئيسي من البرنامج التوعوي، ومن ثم تحديد الموضوعات التي سيتم التركيز عليها، مثل تاريخ المسجد الأقصى المبارك وأهميته في الإسلام وفي عقيدة المسلمين.

.2 تحديد الفئة المستهدفة: يجب على الحراس تحديد الفئة المستهدفة من البرنامج التوعوي، مثل الشباب والشابات في المدارس والجامعاتوالمساجد أو الأمهات أو الرياضين أو أصحاب المهن المختلفة

.3 اختيار المتحدثين المؤهلين والذين يتمتعون بالخبرة والمهارة في التحدث عن المسجد الأقصى المبارك والذين يتمتعون بالكاريزما العالية التي تحث المسلمين للعمل للمسجد الأقصى.

.4التعاون مع المؤسسات المحلية: يجب على الحراس التعاون مع المؤسسات المحلية والأهلية لتنظيم البرامج التوعوية، مثل ا المؤسسات التعليمية والشبابية وحتى الرياضية لتنظيم محاضرات وورش عمل.

إن العمل للأقصى شرف لا يناله إلا أحباب الله وعباده المخلصين، وإن الله استخلصنا لهذا العمل فلنكن أهلٌ له ، ولنعمل على أن نخصص وقتا وجهدا للعمل للأقصى ، حتى ننال رضا الله أولا وننال بركة المسجد الأقصى ثانيا فبركة الأقصى لا تشمل ساكنيه فقط ، بل هي تشمل بإذن الله العاملين له ، بركة يبارك الله لنا فيها في أعمالنا وأعمارنا .

مشاركة