وكانت الأستاذة كتبت بهذه المناسبة:

“بسم الله الرحمن الرحيم‏ ‏{‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏}.

و إن حُبّ الأقصى في قلوبنا ميثاق عهد لن نحيد عليه أبدا️ً ، الحمد لله الذي بفضله و نعمته تمت مناقشة مذكرة الماجستير، و كنت قد اتممت هذه المذكرة تحديداً بتاريخ 19 سبتمبر و تمت طباعتها بتاريخ 1 أكتوبر.. ليشاء الله تعالى أن يتم تقديمها و مناقشتها بالتزامن مع اليوم السادس و الستون من معركة طوفان الأقصى التي يخوضها شرفاء هذه الأمة للدفاع عن أقدس مقدساتنا مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم و في طريق تحرير كامل الأرض الطاهرة و المقدسة من البحر إلى النهر بإذن الله تعالى.

بهذه المناسبة أطلب الرحمة والمغفرة لشهداء غزّتنا عزتنا و فخر أمتنا و لكل شهداء ضفتنا الغربية و كامل أراضينا الفلسطينية الأبية و نسأل الله أن يتقبلهم في أعلى مراتب الجنان.

و هذا العمل في النهاية هو إهداء لأقصانا المبارك مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم و لكل شهدائنا الأبرار الأكرم منا جميعاً و إلى أسرانا في سجون الاحتلال و إلى شرفاء أمتنا الثابتين في الدفاع عن الأرض الطاهرة..

و اسأل الله عز وجل أن يكون النصر قد بات قريباً وأن يجمعنا برحاب أقصانا المبارك بإذنه تعالى عاجلا غير آجل